ألا حرق بحبك في فؤادي

أَلا حرقٌ بِحُبِّكَ في فُؤادي

أَبَيتُ بِحَرِّها قَلِقَ الوِسادِ

وَراءَ هَوىً طَوَيتُ لَهُ ضُلوعي

حَذاراً وَهوَ بِالأَشواقِ بادِ

جَعَلتُ لِمحنَتي حُلوَ التَثَنّي

لَذيذَ المَجتَنى صَعبَ القِيادِ

وَمِثلُكَ ما رَأَينا في البَرايا

حَبيباً فِعلُهُ فِعلُ الأَعادي

أَجِرني مِن بِعادِكَ فَالمَنايا

إِلى قَلبي أَلَذُّ مِنَ البِعادِ