ألا خاد أعللها بنجد

ألا خادٍ أُعَلِّلُها بِنَجدٍ

فَيَنقُصُ ما بِها مِن فَرطِ وَجدِ

سَرَت لا تَستَفيق هَوىً وَشَوقاً

إِلى ماءٍ بِكاظِمَةٍ وَرَندِ

دَعوها بِالصَبابَةِ حَيثُ سَلعٍ

فَسَل عَن سِرِّما تخفى وَتُبدي

تَلَفُّتَها إِلى نَجدٍ دَليلٌ

عَلى أَنَّ الغَرامَ بِأَرضِ نَجدِ

تَحِنُّ إِلى الغُوَيرِ لِطيبِ مَرعى

بِصَحراءِ الغُوَيرِ وَبَرد وردِ

وَلو غَنّى بِرامَةِ جادِياها

جَرَت جَريَ العَواصِفِ حَيثُ تَحدي

حَذارِ إِذا وَصَلتَ بِها المُصَلّى

مِنَ البَلوى فِداءُ الشَوقِ بَعدي