أنا والأحبة منجد ومغور

أَنا وَالأَحِبَّة مُنجِدٌ وَمُغَوّرُ

فَعَلامَ لا اَحنو وَلا أَتَذَكَّرُ

لِبُكاءِ هَذا اليَومِ صُنتُ مَدامِعي

وَكَذا العَزيزُ لِكُلَ خَطتٍ يُدخَرُ

يا ساكِني وادي العَقيقِ فَدَتكُم

عَينٌ مَدامِعُها عَقيقٌ أَحمَرُ

بِنتُم فَما اِستَعذَبتُ بَعدَ حَديثِكُم

لَفظاً وَلَم يَحسُن لِعَيني مَنظِرُ

لَيتَ اللَيالي بِالحِمى رَجَعَت لَنا

وَلَها مِنَ الوَهّابِ ما تَتَخَيَّرُ