أهل لك في إغاثة مستهام

أهلٌ لَكَ في إِغاثَةِ مُستَهامِ

يُقادُ إِلى الغَرامِ بِلا زِمامِ

تَعَرَّضَ بِالخِيامِ عَلى زَرودٍ

فَراحَ وَقَلبُهُ بَينَ الخِيامِ

عَريبُ الحَيِّ كَيفَ تُبيحُ قَتلي

أَلَيسَ العَربُ تُعرَفُ بِالذِمامِ

سَأَلتُكَ يا نَسيمَ الريحِ بَلِّغ

إِلى سُعدى بِكاظِمَةٍ سَلامي

تَمَلَّكَ مُهجَتي رَشَأَ غَريرٌ

رَحيمُ الدَلِّ مَمشوقُ القَوامِ

أَراقَ دَمي وَكانَ دَمي حَراماً

فَوا عَجَباهُ مِن حِلِّ الحَرامِ

لِطَيفِكُم المُحَجَّبُ في فُؤادي

مَرامٍ بِاللَواحِظِ وَالسِهامِ

فَيَومٌ مَن جَفاكَ كاأِفِ شَهرٍ

وَشَهرٌ لَو عَلِمتَ كَألفِ عامِ

سَلامُ اللَهِ ما لَمَعَت بُروقٌ

عَلى مَن لَيسَ يَسمَحُ بِالسَلامِ