إذا شئت أن تسمع حنينا كأنه

إِذا شِئتَ أَن تَسمَعَ حَنيناً كَأَنَّهُ

حَنينُ المَطايا في البِلادِ البلاقعِ

وَنوحاً كَأَنَّ الطائِراتِ تَنوحهُ

بِأَنفاسِ مَحزونٍ وَأَنَّةِ ساجِعِ

فَكُن مُنشِدَ البَيتِ الَّذي نَشدَانهُ

أَلَذُّ وَأَحلى في خُروقِ المَسامِعِ

وَكَيفَ تَرى لَيلى بِعَينٍ تَرى بِها

سِواها وَما طَهَّرتها بِالمَدامِعِ