إلى أي ضنى أفضى

إِلى أَيِّ ضَنىً أَفضى

هَوى أَجفانِكَ المَرضى

رَقَدتُ اللَيل لا تُربي

لِمَن لا يَعرِفُ الغَمضا

كَذا مَن فَرَضَ الوَجدَ

عَلى عُشّاقِهِ فَرضا

بِنَفسي جابِرِ قاضٍ

وَوَجدي فيهِ ما يُقتَضى

وَبَدرٌ أَصبَحَ البَدرُ

لَدَيهِ يَلثمُ الأَرضا

وَمَن أَرضى بِقَتلي في

هَواهُ وَهوَ لا يَرضى