برحت حتى برح الوجد بي

بَرَحتُ حَتّى بَرَّحَ الوَجدُ بي

وا حَرَبا مِن ثَغرِكَ الأَشنَبِ

بِالشارِبِ المُخضَرِّ صِل مُذنِفاً

سوى كَؤسِ الدَمعِ لَم يَشرَبِ

ما لي سِوى مُهجَةَ قَلبي الَّتي

أَحيا بِها خُذها وَلا تَغضَبِ

مَذاهِبُ العُشّاقِ حَسبي بَلى

أَحسَنُ ما كانَ بِها مَذهَبي

لا تَعذِلوني في اِكتِئابي بِهِ

صَبابَتي فيهِ مِنَ المَكتَبِ