بين لوى الجزع ووادي العقيق

بَينَ لَوى الجَزعِ وَوادي العَقيقِ

مَن لا إِلى السَلوانِ عَنهُ طَريق

جانٍ جَنى النَحلَةَ مِن ريقِهِ

حُلوُ التَثَنّي وَالثَنايا رَشيق

وَيلاهُ مِن بَردِ رُضابٍ لَهُ

أَشكوا إِلى العُذّالِ مِنهُ الحَريق

لَو لَم تَكُن وَجنَتُهُ جَنَّةٌ

ما أَنبَتَت ذاكَ العِذار الأَنيق

وَاِعجَبا يَفعَلُ بي في الهَوى

ما تَفعَلُ الأَعداءُ وَهوَ الصَديق

روحي فِدا الظَبيِ الَّذي قَدُّهُ

يَفعَلُ فِعلَ السَمهَرِيِّ الدَقيق