ترى البدر في الليل يهدي النفوسا

تَرى البَدرَ في اللَيلِ يَهدي النُفوسا

إِذا ما أَدارَ عَلَينا الكُؤُسا

مِنَ التُركِ مُعتَدِل كَالقَضيبِ

يُمنِّعُهُ عُجبُهُ اَن يَميسا

تَراهُ فَتَحسِبُهُ في القِبا

بِمُعتَدِلِ القدِّ يَحكي العَروسا

يُعاطيكَ راحَتَهُ وَالرُضابُ

وَاللَفظَ وَالمُقلَةَ الخَندَريسا

هُوَ الشَمسُ حُسناً فَلا غَروَ أَن

تَظَلُّ النَدامى لَدَيهِ مَجوسا