جسد ناحل وقلب جريح

جَسَدٌ ناحِلٌ وَقَلبٌ جَريحٌ

وَدُموعٌ عَلى الخدود تسيحُ

وَحَبيبٌ مُرُّ التَجَنّي وَلَكِن

كُلّ ما يَفعَلُ المَليحُ مَليحُ

يا خَلِيَّ الفُؤاد قَد مَلا الوَج

د فُؤادي وَبَرّحَ التَبريحُ

جُد بِوَصل أَحيى بِهِ أَو بِهَجرٍ

فيهِ مَوتي لَعَلَّني أَستريحُ

كَيفَ أَصحو هَوى وَطَرفُكَ كاسٌ

بابِلِيٌّ يَطيبُ مِنهُ الصَبوحُ

أَنتَ لِلقَلبِ في المَكانَةِ قَلبٌ

وَلِروحي عَلى الحَقيقَةِ روحُ

بِخُضوعي وَالوَصلُ مِنكَ عَزيزُ

وَاِنكِساري وَالطَرفُ مِنكَ صَحيحُ

رِقَّ لي مِن لَواعِجٍ وَغَرامٍ

أَنا مِنهُ مَيتٌ وَأَنتَ المَسيحُ

قَد كَتَمتُ الهَوى بِجُهدي وَإِن دا

مَ عَلَيَّ الغَرام سَوفَ أَبوحُ

يا غَزالاً لَهُ الحشاشَةُ مَرعى

لا خُزامي بِالرَقمَتَينِ وَشيحُ

أَنتَ قَصدي مِنَ الغُوَيرِ وَنَجدٍ

حينَ أَغدو مُسائِلاً وَأَروحُ