سلوا ظبية الواد التي فقدت خشفا

سَلوا ظَبيَةَ الوادِ الَّتي فَقَدتَ خَشفا

ألاَهل لِنارٍ من تَضَرُّمها يُطفى

وَقولا لِوَرقاءِ الأَراكَةِ عِندَها

مِنَ الشَوقِ ما عِندي إِذا فَقَدتُ إلفا

وَهَيهات مِثلي بِالغَرامِ مُتَيَّمٌ

يُرى كُلَّ يَومٍ في صَبابَتِهِ الحَتفا

خَليلَيَّ عوجا نَسأَلُ الرَكبَ حاجَةً

بِنَجدٍ فَأَنا قَد عرَفنا بِه عَرفا

وَلا تَعذُلاني أَن لَثمتُ أَراكَةً

تَميلُ فَمن سَلمى تَعَلَّمت العطفا