سليمي وإن لم أقض منها مآربا

سُلَيمي وَإِن لَم أَقضِ مِنها مَآرِباً

أَعَزَّ عَلى قَلبي خَليلاً وَصاحِبا

وَاِنفَعُ لي مِن بارِدِ الماءِ غِلَّةً

وَأَشهى مِنَ الدُنيا لِقَلبي مَواهِبا

أَخافُ عَلَيها مِن عُيونِ وُشاتِها

وَآخُذُ عَنها حينَ تَقبَلُ جانِبا

وَبي شَغَفٌ لا يَبرَحُ الدَهرَ قائِداً

زَمامي إِلَيها بالصَبابَةِ جانِبا

أُعاتِبُ سَلمى بِالقَطيعَةِ وَالجَفا

أَعيذُكَ أَن تَهدي إِلَيها مُعاتِبا

وَأُقسِمُ لَو اَنَّ المَنايا بِكَفِّها

كُؤسٌ وَأَسقاها لَطابَت مَشارِبا

أَأَطلُبُ مِن سَلمى بَديلاً وَاِبتَغى

سُلُوّاً أَلا لانِلتُ قَصدي طالِبا