شرخ الشباب بحبكم أفنيته

شَرخُ الشَبابِ بِحُبِّكُم أَفنَيتُهُ

وَالعُمرُ مِن كَلفي بِكُم قَضِيَّتُهُ

وَأَنا الَّذي لَو مَرَّ بي مِن نَحوِكُم

داعٍ وَكُنتُ بِحفرَتي لَبَّيتُهُ

قالوا أَحَبيبُكَ في التَجَنّي مُسرِفٌ

قاسٍ عَلى العُشّاقِ قُلتُ فَدَيتُهُ

أَأَرومُ مِن كَلَفي عَلَيهِ تَخَلُّصاً

لا وَالَّذي بَطحاء مَكَّةَ بيتُهُ

كَيفَ التَعَرُّضُ للسُلُوُّ وَحُبّكُم

قِدماً بِأَيّامِ الحَياةِ شريتُهُ

لِلَهِ داءٌ في القُلوبِ بِحُبِّهِ

يَزدادُ نَقضاً كُلَّما داوَيتُهُ