قد آن أن أشكو إليك وتنصفا

قَد آنَ أَن أَشكو إِلَيكَ وَتُنصِفا

وَلَأَنتَ أَجدَرُ أَن تَرِقَّ وَتَعطِفا

مَوتُ الفَتى سِجنٌ فَكَيفَ وَفُرقَةٌ

خَطبانِ يوهي منهُما جَلدُ الصَفا

مَولايَ اِشفَيتَ العِدا بِجَفاكَ لي

سَل قَلبَكَ القاسي عَلَيَّ أَما اِشتفى

بَلَغَ الوُشاةُ مُناهُمُ في السَعيِ بي

وَلَقَد وَشَوا زوراً إِلَيكَ وَزُخرُفا

قالوا سَفاهاً قَد هَفَوتَ بِزَلَّةٍ

فَلِما اُلامُ وَلي لِسانٌ قَد هَفا

لا تَتَّهِمني في هَواكَ بِزَلَّةٍ

ما كانَ لي ذَنبٌ إِلَيكَ سِوى الوَفا