قد سل سيف اللحظ فينا وصال

قد سَلَّ سَيفُ اللَحظِ فينا وِصال

وَاِحرَبا مِنهُ وَيا لِلرِجال

لَو شاءَ أَن تَخمِدَ لي زَفرَةٌ

لَم يَثنِ عِطفَيهِ الصِبا وَالدَلال

مَولايَ لا صَبرَ وَلا سَلوَةٌ

قَد بَرَّحَ الشَوقُ وزادَ الخَبال

إِن شِئتَ قاطِعني وَإِن شِئتَ صِل

لا بُدَّ لي مِنكَ عَلى كُلِّ حال