قسما بزورتك التي من غير ما

قَسَماً بِزَورَتِكَ الَّتي مِن غَيرِ ما

وَعدٍ سَمَحَت بِها وَغَيرَ تَكَلُّفِ

وَبِطيبِ ما أَودَعتَ مِن سِرِّ الهَوى

سَمعي وَذِكرِ صَبابَتي وَتَعَفُّفي

هِيَ زَورَةٌ نَفَتِ الرقادَ وَغادَرَت

بَينَ الجَوانِحِ جَمرَةً لا تَنطَفي

أَنا عَبدُ حُسنِكَ إِن غَدَوتَ مَواصِلي

أَو هاجِري أَو ظالِمي أَو مُنصِفي

حاشا جَمالَكَ يا مُنى قَلبي بِأَن

تَعِدَ المُتَيَّمَ بِالوِصالِ وَما تَفي

وَمَريضُ حُبِّكَ أَن سَمِعتَ بِأَنَّهُ

يَوماً تَحَدَّثَ بِالسُلُوِّ فَلا شفى