كيف حرمت على جفني الوسن

كيفَ حَرَّمتَ عَلى جَفني الوَسَن

هَكَذا مِن فَرضِ الحُبِّ وَسَن

يا غَزالاً حَلَفَت مُقلَتُهُ

أَنَّها تَشهَرُ أَسيافَ الفِتَن

قُل لِخَدَّيكَ مَتى كانَ الحَيا

لِجَحيمِ النارِ رَبعاً وَوَطَن

كَلَفٌ كَلَّفَنيهِ جامِعٌ

مِن صَبابات غَرامي كُلُّ فَن

مُذ هَوَيناكَ عَلِمنا أَنَّ في

مَركَز الإسَلام عَبّادَ الوَثَن