لاموا على حب المليح وعنفوا

لاموا عَلى حُبِّ المَليحِ وَعَنَّفوا

ما أَنصَفوا في حُبِّهِمُ ما أَنصَفوا

لِلَهِ مَمشوق القَوامِ كَأَنَّما

مالَت بِهِ تَحتَ الغِلالَةِ قَرقَفُ

عَلِّل مُحِبَّكَ بالتَداني إِنَّهُ

إِن رامَ هَجرُكَ وَالتَجافي يَتلُفُ

لا رَقَّ قَلبُكَ لِاِنسِكابِ مَدامِعي

إِن كانَ طَرفي بَعدَ بُعدِكَ يطرَفُ

وَحُرِمتُ وَصلَكَ إِن هَمَمتُ بِريبَةٍ

أَو حالَ قَلبي فيكَ عَمّا تعرفُ

فُقتَ الوَرى حُسناً وَزِدت علَيهم

حَتّى كَأَنَّكَ يوسُفٌ يا يوسُفُ