لولا تجني من قد هجرني

لَولا تَجَنّي مَن قَد هَجَرني

ما كُنتُ أَعني إِلى قَضاءِ

أَسمَر بِشامَه لَهُ عَلامَه

مُذ حَلَّ رامَه ضاعِف بَلائي

الخَدُّ ُتركي وَالخالُ مِسكي

وَالوَجهُ يَحكي مَوتي بِدائي

قَد رامَ صَدّي وَاِختارَ بُعدي

فَالرَأيُ عِندي مَوتي بِدائي

قَد زادَ حُزني مُذ غِبتَ عَنّي

بِاللَهِ صِلني وَاِرحَم بُكائي

لَو أَنصَفوني ما فارَقوني

ما خَلَّفوني حِلفَ الضَناءِ

أَي قَلبُ ما لك نَشكو خَبالَك

لا اِرتاحَ بالَك خالفَتَ راءي