وارحمتا لعزيز

وارَحمَتا لِعَزيزٍ

في السِجنِ أَضحى ذَليلا

حَليفَ وَجدٍ يُعاني

أَسراً وَقَيداً ثَقيلا

مُبلى بِبَين حَبيبٍ

لَو يَلقَ عَنهُ بَديلا

يا خُوَّتي اليَومَ حَقّاً

يَفدي الخَليلُ الخَليلا

مَن يَستَعينُ بِقَلبي ال

مَحزونِ صَبراً جَميلا

أَهاً فَلَو مُتُّ وَجداً

كانَ المَماتُ قَليلا

يا دَهرُ كُنتَ عَلَينا

بِما قَضَيتَ عَجولا