وبمهجتي من زارني

وَبِمُهجَتي مَن زارَني

مِن غَيرِ وَعدٍ وَاِشتِراطِ

جَذلانَ ناعِمُ جسمِهِ

يَحكي لِرِقَّتِهِ الغَباطي

حَيّا وَأَحسَنَ بِالتَحِي

يَةِ بِاِمتِزاجٍ وَاِنبِساطِ

وَدَنا يُعاطينا سُلا

فَةَ ريقِهِ أَحلى تَعاطي

حَيثُ العِناقُ فَضاؤُهُ

ما بَينَنا سُمُّ الخِياطِ

في لَيلَةٍ قَضَّيتُها

ما بَينَ لهوٍ وَاِغتِباطِ

عُرسِيَّةً ضَرَبَت طُبو

لَ رُعودِها أَيدي شَباطِ

وَالبَرقُ يَرقُصُ فَرحَةً

وَالقَطرُ يَأخُذُ في النِقاطِ

تَغدو الرِياحُ عليه ما

بين إرتفاع وانحطاط

يا بحر حسن نبت عا

رِضِهِ المَديدِ عَلَيهِ شاطي

كَم قَد عُذِلتُ عَلى هَوا

كَ فَلَم يُفِد سَمعي البَلاطي

يا كَوكَبَ الحُسنِ الَّذي

قَلبي لَهُ حَدَّ الرِباطِ

ما كانَ أَطيبَها مُخا

لَطَة وَنَحنُ عَلى خلاطِ

يا دَهرُ ساعِدني عَلى

ذاكَ الهَوى كَرَماً وَواطي

وَاِحكُم جَزاءَ جَميلِ صُن

عِكَ في حَياتي بِاِشتِطاطِ

ميعادُ قَلبي في سُلو

وك وَالجَوابُ عَلى الصِراطِ