وكنت وليلى كالغداة وخشعها

وَكُنتُ وَلَيلى كَالغَداةِ وَخَشعِها

تَحومُ عَلى قَربي لَها وَأَحومُ

إِذا غابَ مِنّا واحِدٌ عَن قَرينِهِ

يَكادُ مِنَ الشَوقِ الأَليمِ يَهيمُ

قَضى الدَهرُ بِالتَفريقِ بَيني وَبَينَها

فَلا كانَ دَهرُ إنَّهُ لَمَشومُ