يا دير يا قوت بالرهابين

يا ديرَ يا قوتٍ بِالرَهابينِ

بِفَضلِ ما جاءَ في الشَعانينِ

بِكُلِّ تَقديسَةٍ يُرَدِّدُها

فيكَ النَصاري عَلى البَراشينِ

بِحَقِّ ما جاءَ مِن جَثالِقَةٍ

إِلَيكَ سَعياً وَمِن مَطارينِ

بِدَير عيسى هل عائد زمنٌ

مَضى بِقَلّابَةِ اشبنِ شَمعونِ

حَيثُ كُؤسُ المَدامِ دائِرَةٌ

وَالبَدرُ في الأُفقِ شِبهُ عَرجونِ

وَالراحُ في كَأسِها مُشَعشَةٌ

كَالشَمسِ في بَهجَةٍ وَتَلوينِ

يُديرُها أهيَفٌ شَمائِلُهُ

بِلا اِرتِيابٍ أَرَقُّ مِن ديني

كَالبَدرِ في الحُسنِ وَالغَزالَةِ في اللَح

ظِ وَغُصنُ الأَراكِ في اللينِ

وَنَحنُ في عُصبَةٍ شَمامِسَةٌ

نَجري مِنَ الهَوى في مَيادينِ