يا عاذلي أين سمعي منك والعذل

يا عاذِلي أَينَ سَمعي مِنكَ والعَذل

أَسلوهُ كَلّا وَطَرفٍ زانَهُ الكَحلُ

إِن هِمتُ وَجداً فَما قَلبي بِأَوَّلِ مَن

أَودَت بِهِ الوَجناتُ الحُمرُ وَالمُقَلُ

حَدِّث بِذِكرِ صَباباتي فَلا عَجبٌ

أَنا الَّذي بِغَرامي يَضرِبُ المَثَلُ

يَمشي فَتَفعَلُ بِالعُشّاقِ قامَتُهُ

ما لَيسَ تَفعَلُهُ العَسّالَةَ الذُبلُ

أَزرى عَلى الظَبي جيداً وَهوَ مُلتَفِتٌ

وأخجَل الغُصنَ قَدّاً وَهوَ مُعتَدِلُ

يَدنوا فَيَرحبُ بي سُمّ الخِياطِ كَما

يَضيقُ بي حينَ يَنأى السَهلُ وَالجَبلُ