يا واحد الحسن ارحم واحد الكمد

يا واحِدَ الحُسنِ اِرحَم واحِدَ الكَمَدِ

حاشاكَ مِن حرقٍ تَصلى كَبِدي

في كُلِّ جارِحَةٍ مِنهُ لِسانَ هَوىً

يَشكو إِلَيكَ رَسيسَ الهَمِّ وَالكَمَدِ

يا طولَ سُقمي وَفي فيكَ الشَقاءُ

ظُلمي وَأَنتَ أَميرُ الحُسنِ في البَلَدِ

أَنتَ الَّذي ما بَدا لِلعَينِ صورَتُهُ

إِلّا وَعَوَّذتُهُ بِالواحِدِ الصَمَدِ

كَم مِن أَسيرِ غَرامٍ لافِكاكَ لَهُ

مِن مُقلَتَيكَ وَمَقتول بِلا قودِ

إِن كُنتَ ما أَنتَ آمالي وَبُغيَتُها

لانِلتَ عَطفَكَ يا سُؤلي وَيا سَنَدي

لَولاكَ ما بِتُّ أَرعى النَجمَ مُفترِشاً

شَوكَ القَتادِ قَليلَ الصَبرِ وَالجَلَدِ

روحي الفِداءُ لِظَبيٍ مِن بَني أَسَدٍ

وَأَعجَبُ الأمرِ ظَبيٌ مِن بَني أَسَدِ

كَيفَ السَلامَةُ لي فَمِن مَحاسِنُهُ

جاءَت لِقَتلي بِأَنواعٍ مِنَ العَدَدِ

الطَرفُ بِالنَبلِ وَالقَدُّ المَرَنَّح بِال

خَطي وَالسالِفِ المَصقولِ بِالزَرَدِ