أبدا وصد حيا براسه

أبداً وصدّ حيا براسه

كالظبي يخرج من كناسه

قمرٌ تملك حسنه

قلب المتيم مع حواسه

فتن الخواطر جفنه

لما تنبه من نعاسه

من قاس بالخطيّ قا

مته توهم في قياسه

أبدا يصيد قلوبنا

شرك الغداير من نواسه

جاذبته بيد الهوى

حتى غدوت أغرناسه

فرشفت خمر رضابه

ممزوجة بشمول كاسه

قسما بغنج لحاظه

ما دمت حيا لم أناسه

مذ غاب عني لم يرق

لي مؤنسٌ بعد ائتناسه

أتراه قاسى ما لقيت

من النوى أو لم يقاسه

أم هل يواسي الود أو

أمسى ذهولاً لم يواسه