إلا ربما جاد الزمان وأنعما

إلا ربما جاد الزمان وأنعما

واجلو كؤوس الراح من قرقف اللمى

أدر أيها الساقي المدام المنجما

إلا ربما زار الملاح وربما

لمست بكفيّ البنان المخضبا

وعانقت غصن البان جيدا ومعصما

وصافحت ثغراً باللآلي تنظّما

ولم أنس إذ وافى الحبيب وسلّما

وقبلت رمان النهود وربما

اغضض تفاح الخدود المكتبا