جرى الصفاء فأحيى القلب منهله

جرى الصفاءُ فأحيى القلب منهله

وفاض سلساله الفوّار منحدرا

تراهُ مندفقاً من فوق قنطرةٍ

هب النسيم بوادي سفحها وسرى

تخاله وهو منهلٌّ بغرّتها

من اللجين عقيقاً ينثر الدررا

فيا له كوثراً قد جاء في عجبٍ

أحيى البطاح وأروى القاع حين جرى

وعن بنان أمير المجد مورده

روى بجدوله الطامي لنا خبرا

وقد شدا وهو جارٍ دام سيدنا

نعم البشير المفدّى كوكب الأمرا