حيا الحيا لحدا ثوته درة

حيّا الحيا لحداً ثوتهُ درةٌ

كانت تضيءُ بجوهر الإيمانِ

ذات التقى والبر فوتيا التي

قضت الحياة بطاعة الرحمنِ

مذ غيّبت في اللحد بدراً أشرقت

شمساً بجنة ربها الديانِ

لقت المنية في خصيب شبابها

مطبوعةً في الحسن والإحسانِ

وغدت تميس بروضة الملكوت في

تاريخها وبساحة الغفرانِ