راو لمية بالقمراء دانية

راوٍ لميّة بالقمراء دانيةٌ

لكن أقرب منها الفيل والسندُ

لو أن ميّة تدري بعض ما أجدُ

من الغرام لما ضنت بما تعدُ

عهدي بمية أن الوجد تميها

والحب أوردها مثل الذي أردُ

يا هل ترى حفظت عهد الهوى ورعت

أم حال دون وفاها الصد والأمد

لا آخذ اللَه هاتيك العيون وإن

جارت على كبدٍ بالشوق تنقد

هي الحبيبة إن جارت وإن عدلت

بصبها أو تمادى بيننا الأبد

سقى الحيا دار أنسٍ هيجت شجني

ولم يزل هائماً في ربعها الكبدُ