في سفح بيت الدين قد دفق الصفا

في سفح بيت الدين قد دفق الصفا

متسلسلا يحكي عقود الجوهرِ

فتمايلت أشجاره من شوقها

للقائه تحت القباء الأخضر

وأشدّهنّ تشوّقاً للقائهِ

حوراءُ ذات تعزّزٍ وتجبر

فكأنها إذ لاعبت أوراقها

هيفا تُعَرّضُ حليها للمشتري