لحد به الحجار يوسف من غدت

لحدٌ بهِ الحجار يوسف من غدت

لفراقه سحب المدامع تذرفُ

من كان في شرع التجارة قيّما

يشدو بأظهار الحقوق ويهتفُ

لاقى المنية وهو يعتنق التقى

ولغير فعل البر لم يك يألف

أسفاً على ذاك الهمام وحسرة

وبكل قلبٍ حسرةٌ وتأسفُ

لكن مع الأبرار أرخ زاهياً

في جنة الملكوت أشرق يوسفُ