لو كل غانية تعطى لشهم على

لو كل غانيةٍ تعطى لشهم على

لمات من بات يهواها وما وصلا

فدع مقالة مغبونٍ قد ارتجلا

ليت الملاح وليت الراح قد جعلا

في جبهة الليث أو في قبة الفلكِ

فهذه منيةٌ جأت بلا سندٍ

وليس يرضى بها صبٌ وذو رشد

ما خصص الحسن والصهباء في أحدٍ

كي لا يقبل ذا حسنٍ سوى أسدِ

ولا يطوف بكاساتٍ سوى ملكِ