يا ذا الخليل الذي في قوله ثقة

يا ذا الخليل الذي في قوله ثقةٌ

والدر في نظمه الوضاح منتظم

زرني وكن منصفا حبّا بعهدك لي

إني لوفدك بالمرصاد ملتزم

ها قد أتى لك برذونٌ وعدك لي

قد حان والشوق عندي شأنه ضرم

فقم وبادر فتحظى في سنا فرحٍ

ولثم كفّ أمير زانهُ الكرم

وحيّ ربعاً بهِ الأفراح سامية

وقد تأيد فيهِ للثنا عَلم

وصاح في دوحه ورق السرور على

غصن الهناء بروضٍ زهره النعم

وأمّ بيتاً لدين المجد منتهضاً

في خير مولى شدت في فضله الأمم

فهو البشيرُ الذي أدنى مآثرهِ

لم يحصها عدداً كلّا ولا قلم

به تسامى هنا لبنان مرتفعاً

وجادهُ هاطل الأنعام والديم

لا زال في السعد والإقبال ما مدحت

سواجعٌ ليغني في ثناهُ فمُ