يا رعى الله معالي طبقة

يا رعى اللَه معالي طبقة

زفها السعد وحيّاها الوفود

وبدا العز على اركانها

باسم الثغر ينادي للورود

قد كساها اللَه أثواب البها

بجمال وحباها كل جود

لاح فيها الانس مذ حلّ بها

عاطر الازهار من تلك الورود

منزل الأفراح لا زال بها

منهل الخير ارتشافا وورود

وتلالا حسنها الزاهي لنا

بالتهاني وتبدّى للوجود

شيّدت من هبة الله الذي

لاح من صدقة بارينا الودود

وبدا التاريخ شفعا ظاهراً

أخراً في مفرد در العقود

قد حوى تاريخنا في معجم

وكذا المهمل تاريخ بجود

غرفة يشدو بها سعد كما

صاح شادي عزها رحب السعود