تصفح التصنيف
العصر الاسلامي
ما الفصل إلا شهاب لا أفول له
ما الفَصلُ إِلّا شِهابٌ لا أُفولَ لَهُ عِندَ الحُروبِ إِذا ما تَأفُلُ الشُهُبُ حامٍ عَلى مُلكِ قَومٍ عَزَّ سَهمُهُمُ
ويوم عسول الآل حام كأنما
وَيَومٍ عَسولِ الآلِ حامٍ كَأَنَّما لَظى شَمسِهِ مَشبوبُ نارٍ تَلَهَّبُ نَصَبنا لَهُ مِنّا الوُجوهَ وَكِنُّها
إن خلدت بعد الإمام محمد
إِن خُلِّدَت بَعدَ الإِمامِ مُحَمَّدٍ نَفسي لَما فَرِحَت بِطولِ بَقائِها
أنعى إليك نفوسا طاح شاهدها
أَنعى إِلَيكَ نُفوساً طاحَ شاهِدُها فيما وَرا الحَيثُ يَلقى شاهِدَ القِدَمِ أَنعى إِلَيكَ قُلوباً طالَما هَطَلَت
أَصاحِ ترى بريقاً هب وهناً
أَصاحِ تَرى بَريقاً هَبَّ وَهناً يُؤَرِّقُني وَأَصحابي هُجودُ
تفرقتم أن تدركوا الحي بيضة
تَفَرَّقتُمُ أَن تُدرِكوا الحَيَّ بيضَةً فَظَلَّ لَكُم يَومٌ إِلى اللَيلِ أَشنَعُ
نهيت بني فهر غداة لقيتهم
نَهيتُ بَني فِهرٍ غَداةَ لَقيتُهُم وَحَيَّ نُصَيبٍ وَالظُنونُ تُطاعُ فَقُلتُ لَهُم إِنَّ الجَريبَ وَراكِساً
ألا حبذا عصر اللوى وزمانه
أَلا حَبَّذا عَصرُ اللِوى وَزَمانُهُ إِذِ الدَهرُ سَلمٌ وَالجَميعُ حُلولُ وَإِذ لِلصِّبا حَوضٌ مِنَ اللَهوِ مُترَعٌ
أولاد درزة أسلموك مكبلاً
أَولادُ دَرزَةَ أَسلَموكَ مُكَبَّلاً يَومَ الخَميسِ لِغَيرِ وِردِ الصادِرِ تَرَكوا اِبنَ فاطِمَةَ الكِرامِ تَقودُهُ
يا با حسين لو شراة عصابة
يا با حُسَينٍ لَو شَراةُ عَصابَةٍ صَبَحوكَ كانَ لِوَردِهِم إِصدارُ إِن يَقتُلوكَ فَإِنّ قَتَلَكَ لَم يَكُن