العصر الاسلامي

فَقُمتُ إِلى بَلهاءَ ذاتِ عُلالَةٍ مُعاوِدَةِ المَقرى جَمومِ الأَباهِرِ عَلاةٍ عَلَنداةٍ كَأَنَّ ضُلوعَها

وَأَحنَفَ مُستَرخي العَلابِيَ طَوَّحَت بِهِ الأَرضُ في بادٍ عَريضٍ وَحاضِرِ بَغى في بَني سَهمِ بنِ مُرَّةَ ذَودَه

أَمَولى بَني تَيمٍ أَلَستَ مُؤَديّاً مَنيحَتَنا فيما تُؤَدّى المَنائِحُ فَإِنَّكَ إِن أَدَّيتَ غَمرَةَ لَم تَزَل

وَعَدتِ وَكانَ الخُلفُ مِنكِ سَجِيَّةً مَواعيدَ عَرقوبٍ أَخاهُ بِيَترِبِ

رَعاعٌ عاوَنتَ بَكراً عَلَيهِ كَما جُعِلَ العَريفُ عَلى النَقيبِ

وَأَرسَلَ مُهمَلاً جَذِعاً وَحُقاً بِلا جَدعِ النَباتِ وَلا جَديبِ

أَقامَ هَوى صَفِيَّةَ في فُؤادي وَقَد سَيَّرَت كُلَّ هَوى حَبيبِ لَكِ الخَيراتُ كَيفَ مُنِحتِ وُدّي

جَرَّدْتُ سَيفي في رِجالِ الأَزْدِ أَضرِبُ في كُهُولِهِمْ وَالمُرْدِ كُلِّ طَويلِ السَّاعِدَينِ نَهْدِ

أَبَتْ سُيوفُ مَذْحِجٍ وَهَمْدانْ أَن لا يَرُدّوا نَعثَلاً كَما كانْ خَلْقاً جَديداً بَعدَ خَلقِ الرَّحمَنْ

أنعتُ قرماً بالهدير عاججا ضباضب الخلق وأي دهامجا يعطى الزِّمام عنقاً عمالجا