تصفح التصنيف
العصر الاسلامي
تمنيت أم العمر حتى رأيتها
تمنيتُ أمَّ العَمرِ حتَّى رأيتُها يُفلتنها بيسَ الثوابِ يُثيبُ ألا حبذا عيناكِ من متفلتٍ
دعتك دواعي أم عمرو لو دعت
دعتكَ دواعي أم عمرٍو لو دَعَت صدى بين أرماسٍ لظل يُجيبُها فيا أُم عَمرٍو ثوبي ذا قرابةٍ
وكائن من فتى سوء تريه
وَكائِن مِن فَتى سَوءٍ تَرَيهِ يُعَلِّكَ هَجمَةً حُمراً وَجُونا يَضَنُّ بِحَقِّها وَيُذَمُّ فيها
تخرمها العطاء فكل يوم
تَخَرَّمَها العَطاءُ فَكُلَّ يَومٍ يُجاذِبُ راكِبٌ مِنها قَرينا وَكائِن قَد رَأَينا مِن بَخيل
عجب خولة إذ تنكرني
عَجَبٌ خَولَةُ إِذ تُنكِرُني أَم رَأَت خَولَةُ شَيخاً قَد كَبُرْ وَكَساهُ الدَّهرُ سِبّاً ناصِعاً
ثم إن ينزع إلى أقصاهما
ثُمَّ إِن يُنزَع إِلى أَقصاهُما يَخبِطِ الأَرضَ اِختِباطَ المُحتَفِرْ أَلِزٌ إِذ خَرَجَت سَلَّتُهُ
مثل عداء بروضات القطا
مِثلَ عَدَّاءٍ بِرَوضاتِ القَطَا قَلَصَت عَنهُ ثِمَادٌ وَغُدُرْ فَحْلِ قُبٍّ ضُمَّرٍ أَقرَابُها
ولي النبعة من سلافها
وَلِيَ النَّبعَةُ مِن سُلَّافِها وَلِيَ الهامَةُ مِنها وَالكُبُرْ وَلِيَ الزَّندُ الَّذي يُورَى بِهِ
راقه منها بياض ناصع
راقَهُ مِنها بَياضٌ ناصِعٌ يُؤْنِقُ العَينَ وَضافٍ مُسبَكِرّْ تَهلِكُ المِدرَاةُ في أَفنائِهِ
فهي خذواء بعيش ناعم
فَهْيَ خَذوَاءُ بِعَيشٍ ناعِمٍ بَرَدَ العَيْشُ عَلَيها وَقُصِرْ لا تَمَسُّ الأَرضَ إِلَّا دونَها