تصفح التصنيف
العصر الاسلامي
رأيت ابن معن أنطق الناس جوده
رَأَيتُ اِبنَ مَعنٍ أَنطَقَ الناسَ جودُهُ فَكَلَّفَ قَولَ الشِعرِ مَن كانَ مُفحَما وَأَرخَصَ بِالعَدلِ السِلاحِ بِأَرضِنا
إلى ملك مثل بدر الدجى
إِلى مَلِكٍ مِثلِ بَدرِ الدّجى عَظيمِ الفِناءِ رَفيعِ الدِعَم قَريعِ نِزارٍ غَداةَ الفَخارِ
طرقتك زائرة فحي خيالها
طَرَقَتكَ زائِرَةً فَحَيِّ خَيالَها بَيضاءُ تُخلِطُ بِالحَياءِ دَلالَها قادَت فُؤادَكَ فَاِستَقادَ وَمِثلُها
صحا بعد جهل فاستراحت عواذله
صَحا بَعدَ جَهلٍ فَاِستَراحَت عَواذِلُه وَأَقصَرنَ عَنهُ حينَ أَقصَرَ باطِلُه وَقالَ الغَواني قَد تَوَلّى شَبابُهُ
بسبعين ألفا راشني من حبائه
بِسَبعينَ أَلفاً راشَني مِن حِبائِهِ وَما نالَها في الناسِ مِن شاعِرٍ قَبلي
ألم تر أن الجود من لدن آدم
أَلَم تَرَ أَنَّ الجودَ مِن لَدنِ آدَمٍ تَحَدَّرَ حَتّى صارَ في راحَةِ الفَضلِ إِذا ما أَبو العَبّاسِ راحَت سَماؤُهُ
قاسيت شدة أيامي فما ظفرت
قاسَيتُ شِدَّةَ أَيّامي فَما ظَفَرَت يَدايَ مِنها بِصابٍ وَلا عَسَلِ وَلا أُغَيِّرُ شَيبي بِالخِضابِ وَهَل
شفاء الصدى ماء المساويك والذي
شِفاءُ الصَدى ماءُ المَساويكِ وَالَّذي بِهِ الريقُ مِن خَملٍ يُغازِلُها طفلُ فَيا حَبَّذا ذاكَ السِواكُ وَحَبَّذا
كأن التي يوم الرحيل تعرضت
كَأَنَّ الَّتي يَومَ الرَحيل تَعَرَّضَت لَنا مِن ظِباءِ الرَملِ أَدماءُ مُعزِلُ تَصُدُّ لِمَكحولِ المَدامِعِ لابنٍ
وقالوا الطالقان يجن كنزا
وَقالوا الطالِقانُ يُجِنُّ كَنزاً سَيَأتينا بِهِ الدَهرُ المُديلُ فَأَقبَلَ مُكدِياً لَهُمُ بِيَحيى