تصفح التصنيف
العصر الاسلامي
خلت بعدنا من آل ليلى المصانع
خَلَت بَعدَنا مِن آلِ لَيلى المَصانِعُ وَهاجَت لَنا الشَوقُ الدِيارُ البَلاقِعُ أَبيتُ وَجَنبي لا يُلائِمُ مَضجَعاً
أرى القلب أمسى بالأوانس مولعا
أَرى القَلبَ أَمسى بِالأَوانِسِ مولَعاً وَإِن كانَ مِن عَهدِ الصِبا قَد تَمَتَّعا وَلَمّا سَرى الهَمُّ الغَريبُ قَرَيتُهُ
بكت عنان مسبل دمعها
بَكَت عَنانٌ مُسبِلٌ دَمعُها كَالدُرِّ يَسَّنَّنُ من خَيطِهِ
وفكت بك الأسرى التي شيدت لها
وَفُكَّت بِكَ الأَسرى الَّتي شُيِّدَت لَها مَحابِسُ ما فيها حَميمٌ يَزورُها عَلى حينَ أَعيا المُسلِمينَ فِكاكُها
أطفت بقسطنطينة الروم مسندا
أَطَفتَ بِقُسطَنطينَة الرومِ مُسنِداً إِلَيها القَنا حَتّى اِكتَسى الذِلَّ سورُها وَما رِمتَها حَتّى أَتَتكَ مُلوكُها
يا وجه من لا يرتجى نيله
يا وَجهَ مَن لا يُرتَجى نَيلُهُ وَلَستُ بِالآمِنِ مِن ضَيرِهِ كَأَنَّهُ القِردُ إِذا ما مَشى
زوامل للإشعار لا علم عندهم
زَوامِلُ لِلإَشعارِ لا عِلمَ عِندَهُم بِجَيِّدِها إِلّا كَعِلمِ الأَباعِرِ لَعَمرُكَ ما يَدري البَعيرُ إِذا غَدا
لا تعدموا راحتي معن فإنهما
لا تَعدَموا راحَتَي مَعنٍ فَإِنَّهُما بِالجودِ أَفتَنَتا يَحيى بِنَ مَنصورِ لَمّا رَأَى راحَتَي مَعنٍ تَدَفَّقَتا
ذهب الفرزدق بالفخار وإنما
ذَهَبَ الفَرَزدَقُ بِالفَخارِ وَإِنَّما حُلوُ القَصيدِ وَمُرُّهُ لِجَريرِ وَلَقَد هَجا فَأَمَضَّ أَخطَلَ تَغلِبٍ
وسدت بهارون الثغور فأحكمت
وَسُدَّت بِهارونَ الثُغورُ فَأُحكِمَت بِهِ مِن أُمورِ المُسلِمينَ المَرائِرُ وَما اِنفَكَّ مَعقوداً بِنَصرٍ لِواؤُهُ