تصفح التصنيف
العصر الاسلامي
إذا بلغتنا العيس يحيى بن خالد
إِذا بَلَّغتنا العيسُ يَحيى بِنَ خالِدٍ أَخَذنا بِحَبلِ اليُسرِ وَاِنقَطَعَ العُسرُ سَمَت نَحوَهُ الأَبصارُ مِنّا وَدونَهُ
أفي كل يوم أنت صب وليلة
أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ صَبٌّ وَلَيلَةٍ إِلى أُمِّ بَكرٍ لا تُفيقُ فَتُقصِرُ أُحِبُّ عَلى الهِجرانِ أَكنافَ بَيتِها
أتظن يا إدريس أنك مفلت
أَتَظُنُّ يا إِدريسُ أَنَّكَ مُفلِتٌ كَيدَ الخَليفَةِ أَو يَقيكَ فِرارُ فَليَأتِيَنَّكَ أَو تَحُلَّ بِبَلدَةٍ
لو كنت أشبهت يحيى في مناكحه
لَو كُنتَ أَشبَهتَ يَحيى في مَناكِحِهِ لَما تَنَقَّيَّتَ فَحلاً جَدُّهُ مَطَرُ لِلَّهِ دَرُّ جِيادٍ كُنتَ سائِسَها
لقد أصبحت تختال في كل بلدة
لَقَد أَصبَحَت تَختالُ في كُلِّ بَلدَةٍ بِقَبرٍ أَميرِ المُؤمِنينَ المَقابِرُ أَتَتهُ الَّتي اِبتَزَّت سُلَيمانَ مُلكَهُ
صح الجسم يا عمرو
صَحَّ الجِسمُ يا عَمرو لَكَ التَمحيصُ وَالأَجرُ وَلِلَّهِ عَلَينا الحَم
سيحشر يعقوب بن داود خائبا
سَيُحشَرُ يَعقوبُ بِنُ داودُ خائِباً يَلوحُ كِتابٌ بَينَ عَينَيهِ كافِرُ خِيانَتُهُ المَهدِيَّ أَودَت بِذِكرِهِ
تخيرت للمدح ابن يحيى بن خالد
تَخَيَّرتُ لِلمَدحِ اِبنَ يَحيى بِن خالِدٍ فَحَسبي وَلَم أَظلِم بِأَن أَتَخَيَّرا لَهُ عادَةٌ أَن يَبسُطَ العَدلَ وَالنَدى
ما من عدو يرى معنا بساحته
ما مِن عَدُوٍّ يَرى مَعناً بِساحَتِهِ إِلّا يَظُنُّ المَنايا تَسبِقُ القَدَرا يُلفى إِذا الخَيلُ تُقدِم فَوارِسُها
وما فعلت بنو مروان خيرا
وَما فَعَلَت بَنو مَروانَ خَيراً وَلا فَعَلَت بَنو مَروانَ شَرّاً