تصفح التصنيف
العصر الايوبي
إن شئت أن تقرب قرب الوصلِ
إن شئتَ أن تقرُب قرب الوصلِ هم في هوى المحبوب ولا قبالي إن شئتَ أن ترقى
يالك من ليل حجا
يالَكَ مِن لَيلِ حِجا بٍ جُنحُهُ مُعتَكِرُ ظَلامُهُ لا يَنجَلي
ما لي أرى كتبي بغير جناية
ما لي أَرى كُتُبي بِغَيرِ جِنايَةٍ قَد طالَ عِندَكَ في الوِثاقِ إِسارُها أَضحَت لَدَيكَ حَبائِساً
أبا الجود ما ناديك بالجود معمور
أَبا الجودِ ما ناديكَ بِالجودِ مَعمورُ وَلا بِيَدِ الإِحسانِ راجيكَ مَغمورُ لَؤُمتَ فَلا مَن ظَلَّ يَهجوكَ في الوَرى
نعمت زمانا مع المترفين
نَعِمتُ زَماناً مَعَ المُترِفينَ وَعِشتُ أَخا ثَروَةٍ موسِرا وَقَضَّيتُ عُمرَ الهَوى بِالوِصالِ
أسفت وقد نضت عني الليالي
أَسِفتُ وَقَد نَضَت عَنّي اللَيالي جَديداً مِن شَبابٍ مُستَعارِ فَكانَ يُقيمُ عِندي في زَمانِ ال
يالك من يوم له حرمة
يالَكَ مِن يَومٍ لَهُ حُرمَةٌ تُقَصِّرُ الأَلسُنُ عَن شُكرِهِ بِبُرءِ مَولانا الَّذي اِستُؤصِلَت
ما ذقت قط أمر من أمري
ما ذُقتُ قَطُّ أَمَرَّ مِن أَمري في البُسرِ وَالسيلانِ وَالتَمرِ جازَ المَخاوِفَ وَالشُراةَ وَأَص
من مجيري ومن يجير على ذي
مَن مُجيري وَمَن يُجيرُ عَلى ذي جَبَروتٍ تَخشى المُلوكُ سُطاهُ ظالِمٌ إِن مَدَحتُهُ لَم أَنَل خَي
إن الأجل وما رأى أحدا
إِنَّ الأَجَلَّ وَما رَأى أَحَداً في كُربَةٍ إِلّا وَفَرَّجَها أَوفى كُميَتي بَعدَ ضَيعتَها