العصر الجاهلي

لَئِن رَحَلت جملي إِنَّ لي سَعَةً ما مِثلُها سَعَةٌ عَرضاً وَلا طولا بِحَيثُ لَو وُزِنَت لَحمٌ بِأَجمَعِها

ألا من مُبلغُ الأكفاءِ عنِّي فلا ظُلمٌ لديَّ ولا افتراءُ فلستُ بغائِظِ الأكفاءِ ظُلماً

والله لولا كرمي وخيري وخشيتي عقوبة الأمير ورهبة الجلواذ والترتور

فيشلة هدلاء ذات شعشق مشرفة اليانوخ والمحوق قهبلس ذات حفاف أخلق

إن دعى غالب هماما أنكرت منه شعراً تواما قين لقين يرفع البراما

حججت على أم الفرزدق حجة فبت أواري ظهر جعثن أدبرا

وما يغني توقي الموت شيئاً ولا عقد التميم ولا الغضار إذا لاقى منيته فأمسى

وَيَومَ مَمَرٍّ حَمَيتُ لَقائِحي وَضَنئِيَ عَن جُعفٍ وَمازِنِ وَأَوَّلَني صَبري وَمُهرٌ قَصَرتُهُ

عَدَدنا لَهُ خَمساً وَعِشرينَ حجَّةً فَلَمّا تَوَفّاها اِستَوى سَيَّداً ضَخما فُجِعنا بِهِ لَمّا اِنتَظَرنا إِيابَهُ

إنَّ بَني الحِصنِ استَحلَّت دِماءَهُم بَنو أَسَدٍ حارِبُها ثُمَّ واِلبَه هُمُ جَدَعوا الأَنفَ الأَشَمَّ فَأَوعَبوا