العصر الجاهلي

إذا فارقت ثعلبة بن سعد وإخوتهم نسبت إلى لؤيّ إلى نسب كريم غير دغل

بالله قد نبهته فوجدته رخو اليدين مواكلا عسقالا فعلوته بالسيف أضرب رأسه

أراني الله بالنعم المندى ببرقة رحرحان وقد أراني لحي الأنكدين وحي عبس

ألا لستم منا ولا نحن منكم برئنا إليكم من لؤي بن غالب غدونا على نشز الحجاز وأنتم

لقد قال لي عند المجاهد صاحبي وقد حيل دون العيش هل أنت شارب وددت بأطراف البنان لو أنني

الحافظو عورة العشيرة لا يأتيهم من ورائهم نطف

متى تملك القلب الذكي وصارما وأنفا حميا تجتنبك المظالم

أنا أبو ليلى وسيفي المعلوب كم قد أجرنا من حريب محروب وكم رددنا من سليب مسلوب

إذا سمعت حنّة اللفاع فادعي أبا ليلى ولا تراعي ذلك راعيك فنعم الراعي

إني سمعت حنّة اللفاع في النعم المقسم الأوزاع ناقة ما وليدة جياع