العصر الجاهلي

فَبَهراً لِمَن غَرَّت صَحيفَةُ مُنذِرٍ وَإِن كانَ عَقدٌ مِنهُمُ مُتَظاهِرُ لَقَد كانَ فيكُم لَو وَفَيتُم لِجارِكُم

وَجِلاداً إِن نَشِطتَ لهُ عاجِلاً ليسَت لهُ عَتَمَه

قَد تَقَطَرنَ بالعبيرِ ومَسكٍ وَتَكَبَينَ بالكباءِ ذكيا

عَلِّلاني وعلِّلا صاحبيّ وآسقياني منَ المُروّقِ ريّا إِنَّ فينا القيان يَعزِفنَ بالدُ

وبعضُ القولِ ليسَ له عِنَاجٌ كمحضِ الماءِ لَيسَ لهُ إِتاءُ

اذا ما مَشَت نادى بما في ثِيابها ذكِيُّ الشذا والمَندَليّ المطَيَّرُ

آَذَنَتنا بِبَينِها أَسماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنهُ الثَواءُ آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت

يا آلَ زَيدِ مَناةَ هَل مِن زاجِرٍ لَكُمُ فَيَنهى الجَهلَ عَن هَمّامِ ما إِن يُسافِهُنا أُناسٌ سُوقَةٌ

أَهلي فِداءُ بَني شَبيمٍ كُلِّهِم وَبَني الحَرامِ وَجَمعِ آلِ مُطَيِّعِ وَالعامِرينَ شَبابَها وَكُهولِها

لِمَنِ الدِيارُ عَفونَ بِالحَبسِ آياتُها كَمَهارِقِ الفُرسِ لا شَيءَ فيها غَيرُ أَصوِرَةٍ