العصر الجاهلي

أَمسى يُكَلِّفُني لَيلى وَلاتَ مَتى عَهدي بِلَيلى وَلَيلى لا تُحَيِّيني

قَد أَطعَنُ الطَعنَةَ النَجلاءَ عَن عُرُضٍ كَفَرجِ خَرقاءَ وَسطَ الدارِ مِسكينِ

أَلا تِلكُما عِرسي مَنيعَةُ ضُمِّنَت مِنَ اللَهِ إِثماً مُستَسِرّاً وَعالِنا تَقولُ تَرَكتَ صاحِباً لَكَ ضائِعاً

هَلّا سَأَلتَ عُمَيراً عَن مُصاوَلَتِ قَوماً مَنازِلُهُم بِالصَيفِ أَلبانُ

جَزى اللَهُ فِتياناً عَلى العَوصِ أَمطَرَت سَمائُهُمُ تَحتَ العَجاجَةِ بِالدَمِ وَقَد لاحَ دَوءُ الفَجرِ عَرضاً كَأَنَّهُ

يَقولُ لِيَ الخَليُّ وَباتَ جَلساً بِظَهرِ اللَيلِ شُدَّ بِهِ العُكومُ أَطَيفٌ مِن سُعادَ عَناكَ مِنها

مالَكَ مِن أَيرٍ سَليبِ الخُلَة عَجَزتَ عَن جارِيَةٍ رَفَلَّة تَمشي إِلَيكَ مِشِيَةً هِروَلَّة

أَلا أَبلِغ بَني فَهمِ بنِ عَمروٍ عَلى طولِ التَنائي وَالمَقالَه مَقالَ الكاهِنِ الحامِيِّ لَمّا

وَلَقَد عَلِمتُ لَتَعدُوَنَّ عَلَيَّ شيمٌ كَالحَسائِل يَأكُلنَ أَوصالاً وَلَحماً

يانارُ شُبَّت فَاِرتَفَقتُ لِضَوإِها بِالجَزعِ مِن أَفيادَ أَو مِن مَوعِلِ حَيثُ اِلتَقَت فَهمٌ وَبَكرٌ كُلُّها