العصر الجاهلي

وَلا تَقبُروني إِنَّ دَفني مُحَرَّمٌ عَلَيكُم وَلَكِن أَبشِري أُمَّ عامِرِ إِذا ضَرَبوا رَأسي وَفي الرَأسِ أَكثَري

أُونِس ريحَ المَوتِ في المكاسِر لا بُدَّ يَوماً من لِقاء المقادِر هذا أَواني أَسَدَ بن جابِر

لَيسَ لِوالِدَةٍ هَوءُهَا وَلا قَولُها لاِبنِها دَعَدعِ تَطوفُ وَتَحذَرُ أَحوالَهُ

قَتيلا فَخارٍ أَنتُما إِن قُتِلتُما بِجَنبَي دَحيسٍ أَو تَبالَةَ يا اِسمَعا

وَمَرقَبَةٍ عَنقاءَ يَقصُرُ دونَها أَخو الضِروَةِ الرِجلُ الحَفِيُّ المُخَفَّفُ نَعَبتُ إِلى أَدنى ذُراها وَقَد دَنا

ولا عَيبَ في اليَحمومِ غَيرُ هُزالِهِ عَلَى أَنَّهُ يَومَ الهِياجِ سَمينُ وكَم مِن عظيمِ الخَلقِ عبلٍ مُوثَّقِ

زِنوا الصَّخرَ أَنِّي يُمكنُ الصخرَ يُودَنُ

أَلا لَيتَ شِعرِيَ وَالتَلَهُّفُ ضَلَّةٌ بِما ضَرَبَت كَفُّ الفَتاةِ هَجينَها وَلَو عَلِمَت قُعسوسُ أَنسابَ وَالِدي

لَقَد لَطَمت كَفُّ الفَتاةِ هَجينَها أَلا بَتَر الرَّحمنُ رَبِّي يَمينَها

إِذا أَصبَحتُ بَينَ جِبالِ قَوٍّ وَبيضانِ القُرى لَم تَحذَريني فَإِمّا أَن تَوَدّينا فَنَرعى