- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر العباسي
فإن هذا الوطب لي ضائر
فَإِنَّ هَذا الوَطبَ لي ضائِرٌ في ظاهِرِ الأَمرِ وَفي الغامِضِ إِن كُنتَ تَسقيني فَمِن قهوةٍ
اجعلوا إن مت يوما كفني
اِجعَلوا إِن مُتُّ يَوماً كَفَني وَرَقَ الكَرمِ وَقَبري مَعصَرَهْ وادفِنوني وَادفنوا الراح مَعي
إن كنت ندماني أبا مالك
إِن كُنتَ نَدماني أَبا مالِك فاسقِ أَبا الهِنديِّ بِالكُندَرَهْ مِن قَهوةٍ صَهباءَ كَرخيَّةً
سألناه الجزيل فما تأنى
سَألناهُ الجَزيلَ فَما تَأنّى وَأَعطى فَوقَ مُنيَتِنا وَزادا وَأَحسَنَ ثُمَّ أَحسَنَ ثُمَّ عُدنا
- Advertisement -
ولو أن لي دارا يحل دخولها
وَلَو أَنَّ لي داراً يَحِلُّ دخولُها لَمَتَّعتكم بِالعزفِ فيها وَبِالخَمرِ وَلَكِنَّني في دار سَوءٍ كَأَنَّها
وفارة مسك من عذار شممتها
وَفارَةِ مِسكٍ من عذارٍ شَممتَها يَفوحُ عَلَينا مِسكها وَعَبيرُها سَموتُ إِلَيها بَعدَ أن نامَ أَهلُها
تصبح بوجه الراح والطائر السعد
تصبَّح بِوجهِ الراحِ وَالطائِر السَعدِ كميتاً وبعد المزجِ في صفةِ الوردِ تَضمَّنها زِقٌ أَزبُّ كَأَنَّهُ
وفتيان صدق من تميم وجوههم
وَفِتيانِ صِدقٍ مِن تَميمٍ وُجوهُهم وإِن سفعتهنَّ الهَواجِرُ وَضَّحُ رَفَعتُ لَهُم يَوما خِباءً ممدَّداً
- Advertisement -
قل للسري أبي قيس أتوعدنا
قُل للسريّ أَبي قَيسٍ أَتوعِدُنا وَدارُنا اصبحت مِن دارِكُم صَدَدا أَبا الوَليد أمَا وَاللَهِ لَو عَمِلَت
يدي لا تعاف الكأس أنسا بشربها
يَدي لا تَعافُ الكأسَ أُنساً بشربِها وَلَكِن تعافُ الكأسَ مَع دنِسٍ وغدِ عَلى مثلِها مِثلي يَكون مُنادِمي