- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر العباسي
رأيتك لا تختار إلا تباعدي
رَأَيتُكَ لا تَختارُ إِلّا تَباعُدي فَباعَدتُ نَفسي لَاِتِّباعِ هَواكا فَبُعدُكَ يُؤذيني وَقُربي لَكُم أَذىً
نشرت غدائر شعرها لتظلني
نَشَرَت غَدائِرَ شَعرِها لِتُظِلَّني خَوفَ العُيونِ مِنَ الوُشاةِ الرُمَّقِ فَكَأَنَّهُ وَكَأَنَّها وَكَأَنَّني
وما في الأرض أشقى من محب
وَما في الأَرضِ أَشقى مِن مُحِبٍّ وَإِن وَجَدَ الهَوى عَذبَ المَذاقِ تَراهُ باكِياً في كُلِّ حينٍ
- Advertisement -
عدمت جهالتي وفقدت حمقي
عَدِمتُ جَهالَتي وَفَقَدتُ حُمقي لَقَد أَخطَأتُ وَجهَ طَريقِ عِشقي كَذَبتُ عَلى لِساني في مُزاحٍ
معذب القلب بالفراق
مُعَذَّبُ القَلبِ بِالفِراقِ قَد بَلَغَت نَفسُهُ التَراقي وَذابَ شَوقاً إِلى غَزالٍ
ليت شعري أي قوم أجدبوا
لَيتَ شِعري أَيُّ قَومٍ أَجدَبوا فَأُغيثوا بِكَ مِن طولِ العَجَف نَظَرَ الرَحمَنُ بِالصُنعِ لَهُم
كرات عينك في العدا
كَرّاتُ عَينِكَ في العِدا تُغنيكَ عَن سَلِّ السُيوفِ
- Advertisement -
دعتني إلى وصلها جهرة
دَعَتني إِلى وَصلِها جَهرَةً وَلَم تَدرِ أَنّي لَها أَعشقُ فَقُمتُ وَلِلسَقمِ في مَفرِقي
أقفر مغنى الديار بالنجف
أَقفَرَ مَغنى الدِيارِ بِالنَجِفِ وَحُلتُ عَمّا عَهِدتُ مِن لَطَفِ طَوَيتُ عَنها الرِضا مُذَمَّمَةً