- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر العباسي
بدا فراق العيون إذ طلعا
بدا فراقَ العيون إذ طَلعا معَمما بالجمال مُدرَعا تبثُّ عيناهُ من فتورهِما
يا نائيا أين دمعي
يا نائياً أينَ دَمعِي أسعد فقد ضاقَ ذَرعي تضنُّ بالوَصلِ عيني
أتراني سلوت لا أستطيع
أتراني سَلوتُ لا أستطيعُ أينَ صبري وكيفَ يسلو الجَزوع مَن عليهِ من التذكر والوَج
أنا محزون فمن يبكي معي
أنا محزونٌ فمن يبكي مَعِي لا أخٌ يشركُني في جَزَعي حَسُنَ الدمعُ بعيني إنَّها
- Advertisement -
وغبت ولم تغب عنه الدموع
وَغبتَ ولم تَغِب عنهُ الدُّموعُ ولم يلمِم بِمُقلتهِ الهُجوعُ وَدَلَّ هوىً ترددَ في حشائي
بديع الصنع من حسن بديع
بَديعُ الصنعِ من حُسنِ بَديع حَميدُ الخَلقِ مَذموُم الصَّنيعِ نَفَى عن طرفِ عاشقهِ مَناماً
لم يزل طرفي مطيعا
لم يزَل طَرفي مطيعا لكَ ما ذاقَ هجوعا وجفونُ العينِ تَبكي
هتكوني لزفرتي ودموعي
هَتكوني لِزفرتي وَدُموعي ولطولِ الضَّنى وَهذا الهُجوعِ ولِوجدٍ أقامَ مُذ غبتَ عنه
- Advertisement -
أطعت الهوى فصحبت الضنى
أطعتُ الهوى فصحبتُ الضنى كما صحبت مقلتاي الهُجوعا وكم قائلٍ لو دَعوتَ السلو
كيف أبكيتني دما ودموعا
كيفَ أبكيتني دَماً وَدُموعا ثُم أعدمتَ مقلتيَّ الهُجوعا يا ملياً بالحُسنِ مُعتدلَ القَد